آخر الاخبار

حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق

توجه أمريكي بتحريك ملف الأزمة الخليجية

الأحد 23 ديسمبر-كانون الأول 2018 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 3014

وجهت الخارجية الأمريكية، دبلوماسييها المعنيين بالشأن الخليجي، بتحريك ملف الأزمة، وإعادة الاتصال مع الفرقاء، في محاولة جديدة للتوصل إلى تسوية.

جاء ذلك، عقب تواتر التقارير عن الاختراق الذي حققته الدبلوماسية الدولية في اليمن، وإمكانية وضع الحرب هناك على مسار السلام، حسب مصادر أمريكية، قالت إن واشنطن "منخرطة مع فرقاء الأزمة في ملفات إقليمية أخرى، تتطلب مشاركة الطرفين: قطر من ناحية، وتحالف السعودية والامارات والبحرين من ناحية ثانية".

وسبق أن كشفت الإدارة الأمريكية، عن نيتها في تشكيل تحالف أمني وسياسي جديد مع الدول الخليجية الست ومصر والأردن لأهداف من بينها التصدي للتوسع الإيراني في المنطقة.

ولفتت المصادر، التي تحدثت إلى صحيفة "الراي" الكويتية، إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية "طلبت ممن يترددون على العواصم الخليجية المتخاصمة، بشكل دوري لمعالجة ملفات أخرى، فتح موضوع التسوية مع المسؤولين هناك".

وأضافت أن "لا تعليمات بشن حملة دبلوماسية جديدة للتوصل الى تسوية في الخليج، لكن الانفراجات في ملفات أخرى، مثل اليمن، قد تنعكس إيجاباً على الأزمة الخليجية".

ورجحت المصادر، أن يبادر الدبلوماسيون الأمريكيون العاملون على الملفات الاقليمية الأخرى، وعلى تماس مع العواصم الخليجية، إلى السعي لجسّ نبض المسؤولين الخليجيين، "فإذا وجدوا أي نوع من التجاوب، يمكن حينذاك إعادة تحريك الوساطة بشكل أوسع".

ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أن "أطر التسوية الخليجية لا تزال على حالها، وأن هذه التسوية، التي يطلق عليها اسم (الحل الكويتي) نسبة إلى الرؤية التي قدمتها الكويت للتسوية منذ الأيام الأولى لاندلاع الأزمة، لا تزال تتطلب الخطوات نفسها، والقاضية بضرورة وقف التراشق الاعلامي بين الجانبين (وهو ما أكد عليه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد في قمة الرياض الخليجية)".

بالإضافة إلى ذلك، والحديث للمصادر الأمريكية، فيجب "محاولة بناء ثقة بين جميع الأطراق على مستويات عسكرية وسياسية، تفضي في وقت لاحق إلى مصالحة كاملة، يتم تتويجها بلقاء قمة على مستوى القادة".

يشار إلى أن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، وعد أكثر من مرة، باستضافة قادة الخليج، في المنتجع الرئاسي كامب ديفيد، لرعاية المصالحة والمصافحة بينهم، لكن مع تعذر التسوية، تراجعت الحماسة الأمريكية، ومعها حماسة "ترامب".

وانحاز "ترامب" علنا إلى صف السعودية والإمارات في بداية الأزمة، لكنه بدأ بعد ذلك يحث على التوصل لحل لاستعادة الوحدة في الخليج والحفاظ على جبهة موحدة في مواجهة إيران.

وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، منذ 5 يونيو/حزيران 2017، علاقاتها مع قطر، بدعوى "دعم الإرهاب"، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على القرار الوطني القطري.

وتبذل الكويت منذ العام الماضي جهود وساطة لإنهاء أسوأ أزمة في تاريخ منطقة الخليج، لكن دون نجاح حتى الآن، بسبب تمسك كل طرف بموقفه.