مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم أنه أبلغ إسرائيل والإدارة الأميركية بـ "قطع كل العلاقات معهما بما فيها العلاقات الأمنية"، وذلك ردا على خطة السلام التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء الماضي، شارحا أمام الدول العربية موقف السلطة الفلسطينية منها.
وأوضح عباس -خلال اجتماع طارئ للجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة- أنه كان قد قطع الاتصالات مع إدارة الرئيس ترامب بعد اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل عام 2017، إلا أنه أبقى على العلاقات مع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي.آي.أي) كونها تتعلق بالتعاون في مكافحة الإرهاب، بحسب تعبيره.
ولفت إلى أن السلطة الفلسطينية أبلغت إسرائيل بأن عليها أن تتحمل مسؤولياتها بصفتها سلطة احتلال، وتابع "وجهنا رسالة لإسرائيل وأميركا أبلغناهما فيها بقطع العلاقات معهما، بما فيها العلاقات الأمنية".
وأكد عباس أنه رفض تسلم خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام أو الرد على اتصالاته، مشددا على أنه لن يقبل أبدا ما جاء في هذه الخطة، وتعهد بأن لا يسجل في تاريخه أنه باع القدس.
وقال الرئيس الفلسطيني إن الخطة الأميركية ستعطي "منطقة المثلث بسكانها العرب لنا للتخلص منهم"، وتسعى لتمكين إسرائيل من السيطرة الأمنية الكاملة على كل ما هو غرب نهر الأردن.
وأضاف عباس أنه كان يعرف أن ترامب سيقترح العاصمة الفلسطينية في أبو ديس، موضحا أنه رفض تسلم خطة ترامب أو تلقي اتصالاته. لا اتصالات وأوضح الرئيس الفلسطيني أنه لم يحدث أي اتصال بين السلطة الفلسطينية وإدارة ترامب، "لأننا لم نعد نصدقهم".
وقال إن اللقاءات الأربعة التي جمعته مع ترامب "لم تثمر شيئا"، باستثناء أن ترامب بعدها بادر إلى وقف المساعدات للفلسطينيين وإعلان القدس عاصمة لإسرائيل. وشرح عباس أن لقاء القاهرة اليوم جاء بطلب من فلسطين لإطلاع العرب على موقف السلطة الفلسطينية من الخطة الأميركية للسلام "لمنع ترسيمها كمرجعية جديدة".
وبدأ صباح اليوم في العاصمة المصرية اجتماع طارئ على مستوى وزراء الخارجية بالجامعة العربية، لمناقشة خطة السلام الأميركية التي أعلنها ترامب الثلاثاء الماضي. وتتضمن الخطة -التي رفضتها السلطة الفلسطينية وجميع فصائل المقاومة- إقامة دولة فلسطينية متناثرة الأطراف تربطها جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس المحتلة عاصمة غير مقسمة لإسرائيل.