مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
أكد مدير أمن محافظة أبين العقيد عبد الرزاق المروني مقتل زعيم تنظيم القاعدة في محافظة أبين جميل العنبري, وهو من منطقة مودية, كما يعتقد بمقتل سمير السياري وهو من منطقة لودر وأحمد أم زربه في الضربة الجوية التي استهدفت عناصر التنظيم, طبقا لمصادر رسمية, مساء أمس الأول الأحد بمنطقة جيزة آل قنان بمديرية مودية.
وأضاف المروني, وفقا لما نقله موقع الجيش اليمني على شبكة الانترنت, أن الثلاثة من أخطر العناصر الإرهابية, حسب وصفه, ومن قيادات تنظيم القاعدة المطلوبين أمنيا وأنه تم التأكد من هوياتهم بعد فحص جثثهم.
وأكد أن أجهزة الأمن تواصل ملاحقة العناصر الإرهابية والخارجة عن القانون حتى يتم القبض عليها وتقديمها للعدالة.
وكان "مأرب برس" قد نقل عن مصادر مطلعة بمديرية مودية محافظة أبين أن القائد الميداني للقاعدة بأبين جميل العنبري والمطلوب الأمني رقم واحد في المحافظة قد لقي حتفه هو وعدد من رفاقه في الغارة الجوية التي شنها سلاح الجو اليمني مساء أمس الأول الأحد، كما قتل اثنان آخران هما محمد أحمد الزربه وهو مطلوب أمني، وآخر مجهول الهوية قال عدد من المشاركين في مسيرة للحراك الجنوبي أمس الاثنين بموديه إنهم وجدوا بطاقة عسكرية بجثته، موضحين أن اسمه الأول احترق ولم يتبق منه إلا بقية الاسم وهو "محمد أحمد الميسري", في حين قال المصدر الأمني في أبين إنه سمير السياري، وهي معلومات لم يتسن لـ"مأرب برس" التحقق منها من قبل مصدر رسمي أمس الاثنين.
وقالت تلك المصادر إن العنبري ورفيقيه كانوا على متن دراجة نارية عندما باغتهم صاروخ من إحدى الطائرات الحربية.
وتوقعت المصادر أن العملية تم رصدها من قبل أجهزة الاستخبارات وتنفيذها بنجاح، وهو ما يرجح فرضية وجود خرق أمني في صفوف تنظيم القاعدة، كما لم تستبعد المصادر قيام أحد المتعاونين مع الأمن بلصق جهاز أو شريحة؛ لتحديد الهدف لطيران الجوي, فيما كان بقية الدراجة النارية وأشلاء من جثث الضحايا قد وصل أمس الاثنين إلي معمل الأدلة الجنائية بالعاصمة صنعاء للتحقق من هويتهم، وفحص الحمض النووي.