أدانت أحزاب اللقاء المشترك في بيان صحفي لها اليوم، الاعتداء الذي عرض له متظاهرون من شباب حسم الثورة بصنعاء أمس من اعتداء من قبل قوات الأمن المركزي، ومليشيات مسلحة من أنصار الرئيس صالح.

وجاء في البيان الصحفي الذي تلقى "مأرب برس" نسخة منه بأن أحزاب اللقاء المشترك تابعت بقلق بالغ اعتداءات قوات الأمن المركزي ومليشيا صالح على شباب الثورة السلمية في صنعاء، وأسفر عن سقوط شهداء وجرحى واختطاف آخرين، وذلك بعد يوم واحد من الاعتداء الذي تعرض له متظاهرون في مدينة الحديدة، وخلف عشرات الجرحى.

وأكد المشترك بأن استمرار جرائم قوات الأمن التي يديرها أقارب صالح ومليشياته على المتظاهرين سلميا والسكان الآمنين في تعز وأرحب، بمختلف أنواع الأسلحة، تؤكد مجددا بأنه صار واجبا أخلاقيا وإنسانيا على الأشقاء العرب والأصدقاء في العالم، اتخاذ موقف حازم وصريح تجاهها والمضي في خطوات عملية لتقديم من يديرون هذه الجرائم إلى العدالة كمجرمي حرب ضد الإنسانية.

وجدد المشترك استنكاره للجرائم التي ارتكبتها مؤخرا بقايا نظام صالح الأسري، في صنعاء والحديدة وأرحب وتعز، والاستمرار في جرائم العقاب الجماعي ضد أبناء الشعب اليمني، متمثلة بإخفاء المشتقات النفطية والغاز المنزلي وقطع الكهرباء بصورة فاقت التصور، حد وصف البيان.

وطالب المشترك منظمات حقوق الإنسان في العالم بمزيد من الاهتمام بجرائم بقايا نظام صالح التي قتلت العشرات ولا زالت، وأصابت المئات ودمرت الممتلكات العامة والخاصة، وكذلك جرائم العقاب الجماعي وتوثيقها والسعي لتقديم مرتكبيها أمام العدالة الدولية باعتبارها جرائم ضد الإنسانية.