آخر الاخبار

القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن''

نصر طه مصطفى: الثوار وقعوا ضحية مكيدة سياسية باتهام السعودية بمعاداة الثورة، ومن خطط لاغتيال صالح أراد أن يتخذه كقميص عثمان لتصفية الساحات

الإثنين 25 يوليو-تموز 2011 الساعة 07 مساءً / مأرب برس/ متابعات
عدد القراءات 8815
 
 

أكد الصحفي والمحلل السياسي اليمني، نصر طه مصطفى، بأن الشباب الثائرين في الساحات وقعوا ضحية مكيدة سياسية محكمة دفعتهم لاتهام المملكة العربية السعودية بمعاداة التغيير في اليمن.

وقال طه في حوار صحفي له، نشرته بالتزامن صحيفتا "أخبار اليوم، والناس" ويعيد "مأرب برس" نشره، بأن شباب الثورة فسروا موقف المملكة العربية السعودية من الثورة اليمنية بشكل خاطئ، مشيرا إلى أن هذا التفسير الخاطئ، قد استفادت منه أطراف في السلطة، وأطراف أخرى في المعارضة، مؤكدا بأن أبسط قراءة للموقف السعودي على مدى العامين الماضيين تؤكد بما لا يدع مجالا للشك انحاز المملكة وقياداتها لخيارات التغيير في اليمن.

وفيا وصف طه محاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس علي عبد الله صالح، بأنها واحدة من أخطر عمليات الاغتيال السياسي على مستوى العالم، أكد بأن من نفذ هذه العملية إما إنه كان يريد أن يدخل اليمن في أتون حرب أهلية، أو أنه كان يريد أن يتخذ من دم الرئيس صالح كقميص عثمان مبررا لإنهاء ثورة الشباب وتصفية الساحات من المعتصمين.

واستنكر طه الانتقادات التي توجه لنائب الرئيس، عبد ربه منصور هادي، من قبل البعض، وقال بأن هادي رجل دولة من طراز رفيع، مشيرا إلى أنه يؤيد موقف اللقاء المشترك في إمكانية التعامل الجاد معه، وأضاف بأن البعض يريدون هادي أن يتجاوز النصوص الدستورية، وأن يظهر كما لو أنه يدير انقلابا على الرئيس صالح، وهذا أمر غير ممكن، وله انعكاسات خطيرة على البلد.

وأوضح طه بأن النصوص الدستورية صرحية وواضحة، فنائب الرئيس لا يمكنه أن يتولى صلاحيات الرئيس كاملة إلا بتفويض كامل وصريح منه، كما أنه لا يمكنه أن يتولى منصب الرئاسة إلا باستقالة الرئيس أو موته أو ثبوت عجزه بتقرير طبي موثق.

وانتقد طه إصرار الثوار في الساحات على رفض المبادرة الخليجية، وقال بأنها أفضل مخرج للأزمة اليمنية رغم ما يعتورها من مآخذ، وأضاف بأن على الثوار في الساحات أن يتركوا مساحة كافية للتفاوض والتفاهم على المخرج السياسي، ودعاهم إلى إعادة النظر في موقفهم من المبادرة الخليجية.

كما انتقد طه الشباب المتحمسين للحسم الثوري، وقال بأن "هؤلاء الشباب بحاجة إلى التعريف بمفهوم الحسم الثوري، الذي ليس له سوى نموذج واحد وهو النموذج الليبي، أما النموذجان التونسي والمصري فقد انتهيا باتفاق سياسي، وليس بالحسم الثوري، فما فعله الجيشان التونسي والمصري كان عملا سياسيا، وهذا أمر غير متوافر في اليمن، ولذلك فإن الخارج هو الطرف الوحيد المؤهل لرعاية مخرج سياسي في اليمن بدلا عن الجيش".

أما المجلس الرئاسي الانتقالي الذي أعلن عنه مؤخرا من قبل بعض المكونات الثورية، فقد وصفه طه، بأنه خطوة غير واقعية ولكن يمكن النظر إليه باعتباره حجرا يحرك المياه التي ركدت، وقال بأن إعلانه إن لم ينفع فلن يضر بالتأكيد.

وفيما أشار طه إلى أن الثورة قد حققت أهدافها، أكد بأن نظام صالح قد انتهى من الناحية الواقعية، وقال بأن أي نظام لا يستطيع توفير الخدمات لشعبية ولا توفير الأمن يعتبر نظاما على الورق فقط، ولهذا فإن التغيير أصبح حتميا ومسألة وقت لا أكثر.

كما أكد طه بأن المشهد السياسي القادم سيكون قاتما إن لم يقم الرئيس صالح بتحمل مسؤوليته الوطنية لتجنيب البلاد الكارثة، وقال بأنه لا سبيل إلى ذلك إلا بتولي الرئيس صالح بنفسه بعيدا عن أي مبادرات مهام الترتيب لختام مشرف لحياته السياسية، وأضاف بأن أكثر الخيارات أمنا للوطن وللرئيس وعائلته وللقوى السياسية هو أن يتولى النائب منصب الرئاسة، ما لم فإن الخيارات القادمة ستكون صعبة.

نص الحوار هنـــــــا