قتيل وعدة مصابين جراء الانفلات الأمني بتعز، واعتصامان لمنتسبي إدارة الأمن، وبائعي القات

الإثنين 16 يوليو-تموز 2012 الساعة 09 مساءً / مأرب برس/ تعز/ محمد الحذيفي
عدد القراءات 3400
 

قالت مصادر محلية في مديرية المسراخ بمحافظة تعز إن سائق سيارة «صالون» قتل صباح اليوم أثناء عودته من وادي جارة برفقته مندوب البحث الجنائي بالمديرية و5 جنود آخرين كانوا في مهمة أمنية، فيما أصيب الشيخ شفيع أحمد عبد الرحمن الذي كان مرافقا لهم.

وقال شهود عيان لـ"مأرب برس" أن القتيل شاكر محمد على غالب البالغ من العمر 22 عاما هو صاحب سيارة صالون قام مندوب البحث الجنائي بمديرية المسراخ ومعه 5 جنود باستئجاره إلى وادي جارة في مديرية المسراخ للتحقيق في قضية أمنية وقبل وصول الحملة إلى المنطقة وقيامهم بمهمتهم قام أحد الأطراف بتهديد الشيخ شفيع أحمد عبد الرحمن بالقتل إن هو أوصل الحملة الأمنية إلى منزل أحد أقربائه المتهمين بقضايا أمنية، وعقب انتهاء الجنود من مهمتهم والعودة إلى إدارة المديرية فوجئوا بكمين مسلح في الطريق أمطرهم بوابل من الرصاص ما أسفر عن مقتل السائق وإصابة الشيخ الذي هدد قبل الوصول إلى المنطقة مصادر محلية قالت ان القتيل ترك في جانب الطريق بعد الاعتداء عليهم منذ 9 صباحا وحتى 2 مساء بعد هروب مندوب البحث والجنود المرافقين له وظل بنزف حتى فارق الحياة فتمكن الشيخ محمد الحكلاني احد اعيان المديرية من نقل جثتة الى احد مستشفيات المدينة

وفي ظل حالة الانفلات الأمني أصيبت أيضا فتاه تدعى "هـ . ع . ا." وتبلغ من العمر 33 عاما بطلق ناري بحوض الأشرف قبل مغرب اليوم أثناء عودتها من السوق وهي تحمل مقاضي رمضان نتيجة اشتباكات مسلحة بين مسلحين، حسب مقربين من الفتاة.

إلى ذلك نفذ العشرات من منتسبي إدارة أمن تعز الحاصلين على مؤهلات جامعية وما فوقها وقفة احتجاجية أمام مبنى إدارة أمن تعز بعد مظاهرة راجلة انطلقت من أمام إدارة البحث الجنائي مرورا بالعديد من شوارع تعز وصولا إلى أمام إدارة أمن تعز التي نفذوا أمامها وقفة احتجاجية للمطالبة بالعديد من حقوقهم.

وفي وقفتهم الاحتجاجية أصدر المحتجون البيان رقم "10 " الذي قالوا فيه بأنهم يواصلون فيه المرحلة الجديدة من نضالهم لانتزاع حقوقهم التي حرموا منها لأكثر من عقد ونصف من الزمن بسبب ما وصفوها بممارسة سياسية التجهيل والفساد في صفوف المؤسسة الأمنية والعسكرية من قبل النظام السابق.

وطالب المحتجون الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس الوزراء محمد سالم باسندوة ووزيري الدفاع والداخلية بسرعة إطلاق ترقياتهم المستحقة، لكل فرد منهم وفقا لسنة تخرجه وبالأثر الرجعي وإصدار القرارات اللازمة لذلك بصورة مستعجلة وسريعة وتعويضهم التعويض المناسب لما لحق بهم من أضرار نفسية ومعنوية ومادية لحرمانهم من حقوقهم، وتحسين أوضاع منتسبي المؤسستين الأمنية والعسكرية المعيشي والاقتصادي واعتماد العلاوات والبدلات بصورة مستعجلة ومعاملتهم كبقية الكادر الوظيفي للدولة وكذا معالجة أوضاع الأقدمية من الضباط والصف والجنود من حيث الحقوق والترقيات..

إلى ذلك يواصل العشرات من بايعي القات اعتصامهم لليوم الثالث على التوالي بعد نصب خيام الاعتصام أمام مصلحة الضرائب مطالبين بإقالة محصل ضريبة القات في نقطة الحوبان الذي قالوا أنه يمارس ضدهم أعمال إهانة وابتزاز ويفرض عليهم ضرائب تفوق نسبة قيمة القات وبدون أسناد رسمية ومن يرفض يتم احتجازه في أحد الأطقم العسكري حتى يتلف قاته، مطالبين بمساواة ضريبة قات تعز بضريبة صنعاء.