برعاية مؤسسة الريف الاجتماعية الخيرية بحورة وبحضور مدير أمن وادي حضرموت والصحراء العقيد حسين هاشم الحامد ومدير سجن سيئون المركزي عقيد ركن ناصر السعدي نظمت اللجنة الثقافية بالسجن أمسية ومسابقة رمضانية لنزلاء السجن المركزي بسيئون.

وفي الأمسية التي بدأت بآي من الذكر الحكيم ألقى رئيس اللجنة الثقافية كلمة شكر فيها مدير عام الأمن بالوادي والصحراء ومدير السجن المركزي على الحضور وجهودهم المبذولة في خدمة الوطن والاهتمام بالسجناء شاكراً لمؤسسة الريف الخيرية جهودها المبذولة في تكفلها بالإفراج عن عدد من السجناء وإقامة الافطار ودعم المسابقة الرمضانية الكبرى.

وبعث خلال كلمته رسالتين لمدير عام الأمن بالوادي والصحراء ومدير السجن المركزي للمطالبة بتوفير مشغل للأعمال اليدوية ليخرج السجين وهو يحمل حرفة ومهنة في يده تنفعه مستقبلاً ، واستغلال المساحة الموجودة في السجن للألعاب الرياضية وإضافة يوم الجمعة إلى أيام الزيارات وعدد من المطالب الأخرى.

ووجه رئيس اللجنة الثقافية رسالته لمؤسسة الريف بتبني وعمل سقف لمصلى السجن وإيجاد برادات ماء وتكييف لعنابر السجن وإيجاد داعية ومعلم داخل السجن.

كما ألقيت كلمتان بالمناسبة من قبل مدير عام الأمن بوادي حضرموت والصحراء ومدير السجن المركزي أكدتا على أهمية ادماج السجين في الأنشطة المقامة داخل السجن والانخراط فيها ومخالطة الآخرين وعدم الانعزال .. شاكرين لمؤسسة الريف هذه اللفتة الكريمة لنزلاء السجون.

كما تحدث في الأمسية رئيس مؤسسة الريف الاجتماعية الخيرية / عمر سعيد بامدحج في كلمة شكر خلالها مدير عام الأمن بالوادي الصحراء ومدير السجن المركزي بسيئون على إتاحة الفرصة للمؤسسة بإقامة هذه الأنشطة .. مستعرضاً أهم برامج وأنشطة المؤسسة في السجون من خلال البرنامج التأهيلي وبناء مسجد وغرفتي خلوة داخل السجن .. كما أقيمت في الأمسية المسابقة الرمضانية بين عنابر السجن حيث شارك كل عنبر بمجموعة من أفراده في المسابقة .. تخلل فقرات الأمسية قصيدة شعرية نالت استحسان الحاضرين ..

وفي الختام كرمت اللجنة الثقافية بالسجن مدير السجن المركزي بسيئون ورئيس مؤسسة الريف وأفراد الأمن وعدد من السجناء المبرزين في الأخلاق والعبادات والمعاملة.

تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة الريف الاجتماعية الخيرية بحورة ومنذ سنوات تقيم إفطار يومي لنزلاء السجن المركزي بسيئون خلال شهر رمضان المبارك.