طالبت أسرة عامل البناء الذي قتل بمحافظة عمران على أيدي الحوثيين، حكومة الوفاق الوطني بإعادة جثة القتيل إلى قريته لغرض زيارته وتوديعه الوداع الأخير من قبل والدته وأبنائه.

وقالت أم القتيل شرف سلطان علي المشعري (من أبناء مديرية الشمايتين بمحافظة تعز): لا نريد من الحكومة سوى التكفل بإعادة ابني الوحيد كي يزوره أولاده الزيارة الأخيرة ومحاكمة الذين قتلوه.

أما ابنه الوحيد وبناته وأمهم فقد ناشدوا رئيس الجمهورية النظر إلى المأساة التي يعيشونها، وأن يعتبر القتيل في مقام ابنه ويلقى القبض على القتلة الذين قتلوه ظلما وعدونا.

يذكر أن سلطان شرف هو وحيد أمه ولا يوجد من يتكفل بمتابعة أمره وله ابن وحيد لم يتجاوز الرابعة عشرة من العمر.

من جانب آخر ناشدة مدرسات مدرسة أسماء للبنات بمديرية صالة محافظة تعز وزير التربية والتعليم بتعيين إدارة جديدة للمدرسة بدلا عن الإدارة السابقة التي تم توقيفها العام الماضي عقب خروج طالبات المدرسة في ثورة ضدها، وفتح باب التسجيل المغلق حتى اليوم أمام الطالبات.

واتهمت المدرسات إدارة التربية والتعليم بمديرية صالة وبالمحافظة بالتواطؤ مع المديرة السابقة التي تتهمها الطالبات والمدرسات بقضايا فساد.

وقالت الأستاذة هدى عبد الحميد (إحدى مدرسات مدرسة أسماء) أن محافظ المحافظة شوقي أحمد هائل زارهن في شهر أبريل الماضي، وطلب منهن عدم الاحتجاج وتهدئة الطالبات ووعدهن بوضع حل للمدرسة قبل بداية هذا العام، وبتحمل مسئولية الطالبات ودرجات الفصل الأول التي حصل فيها تلاعب من قبل المديرة السابقة وحرمان بعض الطالبات من الدرجات عقابا على احتجاجهن ضد مديرة المدرسة، وهو ما لم يتم حتى اليوم حد قولها.

أما المعلمة أمة الرزاق العلكي فعلقت على عملية الترميم التي تشهدها المدرسة في إطار خطة ترميم أكثر من 78 مدرسة داخل المدينة، بقولها: كيف يهتمون بالمظهر ويهملون الجوهر؟، وأضافت الأصل أن يهتموا بترميم النفوس وترميم القلوب المجروحة ويهتموا بالجوهر قبل المظهر لأن المدرسة بدون إدارة وبدون تسجيل وبدون تهيئة للطالبات للعام الجديد.