بينهم زعيم عربي.. تعرف على زعماء دول قتلوا بحوادث تحطم طائرات تعرف إلى تفاصيل الطائرة المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني خام برنت يواصل مكاسبه عقب وفاة رئيس إيران الكشف عن تفاصيل جديدة على ما حدث في تحطم مروحية رئيس إيران ومأرب- برس ينشر جانب منها من هو محمد مخبر خليفة رئيسي في إيران ؟ دولة عربية تحسم الجدل حول تهريب 26 طنا من الذهب الى خارج أراضيها جمهور ليفربول يودع كلوب بطريقة فريدة من نوعها.. والمدرب: لا "أصدق هذا" تفاصيل لقاء الفريق بن عزيز مع قائد القوات المشتركة بتحالف دعم الشرعية تصريح جديد لرئيس الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى - ماذا قال عن السياسي المختطف قحطان ؟ عاجل ..التلفزيون الإيراني يتراجع عن هذا الإعلان العاجل ويعزز الشكوك بمصرع الرئيس ومرافقيه
قال شهود عيان إن عدد كبير من المسلحين بزي مدني يحيطون بمنزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح وفي حالة تأهب تحسبا لمسيرة متوقعه لشباب الثورة تطالب برفع الحصانه عنه ومحاكمته.
وتأتي هذه الإجراءات بعد دعوات أطلقها شباب الثورة لتنفيذ مسيره اليوم الثلاثاء باتجاه منزل الرئيس السابق ورئيس حزب المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح بشعارات تدعو لرفع الحصانه عنه وتقديمه للمحاكمة بتهمة قتل ثوار يمنيين.
وكان مصدر في المؤتمر حذر أمس من تنفيذ تلك المسيرات واعترها انقلاب على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وإلغاء المناصفة في الحكومة. اعتبرها دعوة للفتنة وعودة إلى مربع العنف.
وقال المصدر إن تلك الدعوات والشعارات وما جرى الأسبوع الماضي من تحريك مجاميع نحو منزل رئيس المؤتمر وما يرفع من شعارات، تمثل انقلاباً على كل ما تم الاتفاق عليه، وسعي لإفشال مهام ممثل الأمم المتحدة السيد جمال بن عمر المتواجد حالياً في صنعاء.
ودعا المصدر المسؤول دول المبادرة والدول الراعية إلى اتخاذ موقف من هذه التصرفات التي وصفها بالرعناء، داعياً بن عمر إلى إبلاغ تلك الأطراف بمخاطر تصرفاتهم.
وحذر المؤتمر مما أسماه نفاذ صبر المؤتمر وأحزاب التحالف على الوطن والمواطنين جراء أعمال الفوضى إذا أوغلت تلك الأطراف في ممارساتها الفوضوية واختيارها للعنف والدماء، منبهاً بأن المؤتمر وأحزاب التحالف ومناصريهم لن يتحركوا بالآلاف وعشرات الآلاف، وإنما بالملايين في كل محافظات اليمن للتصدي لأي ممارسات هوجاء.
وقال: إن قيادات المؤتمر والتحالف ظلت دوماً تدعو أعضاءها وأنصارها إلى ضبط النفس وتجنب ردود الأفعال حيال تلك التصرفات ، مستدركاً أن ذلك قد لا يستمر مادام الآخرون لا يحرصون على أمن واستقرار الوطن وسلامة أبنائه والاتفاقات والتوافق الذي حل الأزمة وأعطى الشرعية التي منحها الشعب للرئيس عبدربه منصور هادي- رئيس الجمهورية- من خلال صناديق الاقتراع وعبر الانتخابات الرئاسية المبكرة 21 فبراير 2012م.