باغتت إحدى حرائر سوريا الفنان المؤيد لنظام بشار الأسد "دريد لحام" بصفعة طرحته أرضًا، وذلك ردًّا على وصفه ابنها المعتقل في سجون النظام بأنه "إرهابي".

ووقعت الحادثة أمام منزل لحام حيث جاءت امرأة من ريف القنيطرة تطلب وساطته للإفراج عن ابنها المسجون لدى النظام يوم الثلاثاء وتستعطفه بالتوسط لها مع النظام السوري من أجل إخراج ابنها من السجن الذي مضى على اعتقاله زهاء سنتين، ولا أحد يعرف إن كان مازال على قيد الحياة أم قضى نحبه هناك.

وتقول السيدة "س. ن." أم المعتقل: "عندما ذهبت إليه قابلني على باب منزله بوجه عابس ولم يرد السلام ولم يقل لي تفضلي، بل بدأ كلامه بالقول: "شو بدك" قلت له وبدون مقدمات: "ابني معتقل وأريدك أن تتوسط له وكلامك مسموع عند النظام". فقال لي بالحرف الواحد: "ابنك لو لم يكن إرهابيًّا ومخطئًا لما اعتُقل". وتتابع الوالدة: "صُدمت بكلام دريد وانفعلت حينها وقلت له: أنت ورئيسك الإرهابيين وليس ابني أيها (….)"، بحسب موقع القوات اللبنانية.

وتضيف السيدة: "لا أعلم كيف صفعته وأرديته أرضًا وأغمي عليه ولُذت بالفرار بعد أن حاولت زوجته الاتصال بالأمن ..!!".

ويسير غالب الفنانين السوريين في ركب النظام ويؤيدون جرائمه بحق الشعب السوري، ومن أبرز هؤلاء الممثلة رغدة التي طالبت الأسد باستخدام الكيميائي لإبادة "الإرهابيين وكل من يؤويهم" وهذا ما جرى فعلاً بعد أشهر.