كشفت شركة الإلكترونيات الأمريكية العملاقة آبل عن جيل جديد من الكمبيوتر اللوحي آي باد باسم "آي باد أير" وهو أخف وزنا وأقل سمكا من الطرز السابقة. وجاء الكشف عن الطراز الجديد من الكمبيوتر اللوحي الأكثر مبيعا في العالم آي باد في مؤتمر صحفي بمدينة سان فرانسيسكو الأمريكية في ظل تزايد المنافسة في سوق الكمبيوتر اللوحي مع دخول منافسين جدد ، حيث كشفت شرك الهواتف المحمولة الفنلندية المتعثرة نوكيا اليوم الثلاثاء عن أول كمبيوتر لوحي من إنتاجها باسم لوميا 2520. 

وكانت إمبراطورية برمجيات الكمبيوتر الأمريكية مايكروسوفت قد كشفت عن تصميم جديد للكمبيوتر اللوحي الذي تنتجه لإشعال المنافسة في السوق.

وقال فيل شيللر مدير التسويق في آبل إن الجهاز الجديد مزود بأحدث شرائح آبل أيه7 كما أنه أقل سمكا من الجيل الحالي بنسبة 20% وأخف بنسبة 28% . وسيتم طرح الجهاز الجديد للبيع في السوق الأمريكية أول تشرين ثان/نوفمبر المقبل بسعر يبدأ من 499 دولارا وسيتم طرحه بألوان الفضي والأسود والرمادي.

كما أعلنت آبل تحديث الكمبيوتر اللوحي الصغير آي باد ميني وهو مزود بشاشة ريتينا أشد وضوحا إلى جانب تشغيله بالشريحة أيه7 الحديثة. وسيتم طرحه في الأسواق في وقت لاحق من تشرين ثان/نوفمبر المقبل بسعر 399 دولار. وقد كشفت نوكيا في مؤتمر صحفي بإمارة أبوظبي عن أول كمبيوتر لوحي لها للمنافسة في هذه السوق المتنامية قبل ساعات من الكشف عن طراز آي باد الجديد.

كما كشفت مايكروسوفت عن الطراز الجديد من كمبيوترها اللوحي سيرفيس الذي يشبه كمبيوتر نوكيا لوميا الذي يعمل بنظام التشغيل ويندوز 1ر8 . ويأتي الكمبيوتر لوميا 2520 بشاشة مقاس 10 بوصات وبتكنولوجيا إل.تي.إي التي تنتجها مايكروسوفت لضمان الاتصال الخليوي السريع. كما يأتي الجهاز بألوان الأحمر والأزرق والأبيض وبسعر يبدأ من 499 دولارا.

وقد عرضت نوكيا جهازها الجديد في مؤتمر صحفي بإمارة أبوظبي حيث أعلنت الشركة عن عدد من الهواتف الجديدة ومنها لوميا 1520 وهو جهاز يقع بين الهاتف والكمبيوتر اللوحي وشاشة مقاس 6 بوصات.

وكما هو الحال في جهازي سيرفيس آر تي وسيرفيس برو فإن لوميا 2520 وجد استقبالا جيدا من المستخدمين لكنه في نفس الوقت يعاني من قلة التطبيقات التي تعمل مع نظام التشغيل ويندوز 1ر8 مقارنة بكمبيوتر آي باد والأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد. يذكر أن مستقبل جهاز نوكيا غامض لأن ملكية الشركة ستنتقل إلى مايكروسوفت بعد الاستحواذ عليها مقابل 7 مليارات دولار.