جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني
انخفض سعر الريال اليمني مجدداً، على وقع المعارك الدائرة في العاصمة المؤقتة عدن، التي أنهت فترة قصيرة من التحسن عقب تلقي حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، وديعة سعوديةبملياري دولار لإنقاذ العملة اليمنية من الانهيار.
وتراجع سعر صرف العملة اليمنية، الإثنين، إلى 490 ريالاً للدولار فيالسوق الموازية، بعد أن استقر منذ 18 يناير/ كانون الثاني الجاري عند مستوى 435 ريالا للعملة الأميركية، بينما كان قد هوى قبل الحصول على الوديعة إلى 510 ريالات للدولار.
وقال مصرفيون ومتعاملون في تصريحات لـ"العربي الجديد"، إن سعر الريال يشهد تراجعاً ملحوظاً منذ يومين، حيث وصل سعر العملة الأميركية إلى 480 ريالاً، أمس الأحد، قبل أن تصعد مجدداً اليوم إلى 490 ريالا.
وتوقع مصرفيون، انخفاض سعر العملة اليمنية أكثر في الفترة المقبلة، نتيجة الفوضى في عدن، وعدم قدرة الحكومة الشرعية على أداء مهامها.
وتشهد عدن، اشتباكات مسلحة بين قوات الحكومة الشرعية الموالية للرئيس هادي، وقوات المجلس الانتقالي الداعي إلى انفصال الجنوب والمدعوم من دولة الإمارات.
وكان البنك المركزي اليمني حدد في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، السعر الرسمي لصرف الدولار بنحو 379 ريالاً، لكنه ظل عاجزًا عن السيطرة على سوق الصرف التي تخضع للمضاربين.
وقررت السعودية في 17 يناير/ كانون الثاني الجاري، إيداع ملياري دولار في المصرف المركزي اليمني، وذلك بعد مطالبة الحكومة اليمنية بمساعدات مالية عاجلة لإنقاذ الريال من الانهيار ودعم الاقتصاد المتداعي.
ويشهد اليمن حرباً مدمرة بدأت نهاية عام 2014 بعد سيطرة جماعة الحوثيين على العاصمة صنعاء ومؤسسات الدولة، وتصاعدت وتيرة الصراع منذ مارس/ آذار 2015، عندما قادت السعودية تحالفاً عسكريا بدعم من الإمارات، شن ضربات جوية مكثفة ضد الحوثيين الذين لا يزالون يسيطرون على العديد من محافظات اليمن.
ويرتبط التهاوي المتسارع للريال بالحرب وتداعياتها على مختلف مناحي الاقتصاد، حيث تسببت في توقف الإيرادات النفطية، وتراجع الإيرادات الضريبية والجمركية، وانقسام المؤسسات المالية، واستنزاف احتياطي العملة الصعبة.