”معركة النفس الأخير“.. قوات ”الشرعية“ تضيق الخناق على ميليشيا الحوثي في تعز (آخر المستجدات)
ناطق الحوثيين يكشف حقيقة لقائهم مسؤولين أمريكيين بعمان
"استمتعوا بما تبقى"... مجلة علمية: كوكب الأرض "يختنق"
أمريكا تكشف عن تغير جذري في سياستها الخارجية.. هل سـ تطيح بالأنظمة؟
انعقاد الجلسة الـ11 لمحاكمة 175 من قيادات الحوثي.. تفاصيل الجلسة
طيران التحالف يسحق رتلاً عسكرياً كاملاً كان في طريقه لتعزيز الحوثيين بمأرب
وكيل وزارة الداخلية يترأس اجتماع أمني موسع للأجهزة والوحدات الأمنية بمأرب
بن سلمان يزف بشرى سارة للشعب السعودي بحدث كبير
أحمر شفاه يحيل مذيعة عربية شهيرة للتحقيق
تويتر يطلق كلوب هاوس الخاص به
لم يحصل أي تنسيق بين الكُتل التي صوتت اليوم ضد أن يكون الإسلام دين الدولة .. ما حصل هو أن طريقة تفكير هذه الكُتل واحدة.
تعتقد هذه الكُتل بأن من الأهمية العمل على عزل القوة السياسية الأكثر شعبية وتأييدا مجتمعيا، بحيث إذا حصل وتم الاتفاق على آليات للديمقراطية، يكون قد تم الحصول على أكبر قدر ممكن من المكاسب السياسية، وذلك من خلال ابتزاز سياسي خجول قبل الشروع في آليات الديمقراطية المتمثلة بقانون الانتخابات وصندوق الاقتراع والتي بالضرورة تكون مخرجات هذه الآليات لصالح القوى السياسية الأكثر انتشاراً في أوساط الشعب..
يبقى أمام هذه القوة السياسية، عدم الانجرار إلى هذا النوع من الصراع المتجاوز لأولويات المجتمع والدولة، والتركيز على مسار البناء الديمقراطي من خلال فهم دقيق لماهية متطلبات وإشكالات هذا المسار، والتي ليست مسألة الهوية بالطبع متطلّبا ولا إشكالية ..
هنا، تكون القوة السياسية الوطنية هي المتحكمة بالأمر، وذلك إما عبر قدرتها على التمسك بمسار البناء الديمقراطي وتجاهل مكارحة المنهزم سياسياً وشعبياً ومجتمعياً، أو عبر السماح لنفسها بالانجرار إلى هذا الصراع وبالتالي يصبح هو الإشكالية والعقبة الأخطر أمام مسار البناء الديمقراطي .