الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها
في السابع عشر والرابع والعشرين من ديسمبر المنصرم, تعرضت ثلاث محافظات يمنية "صنعاء وأبين وشبوة" لعمليات عسكرية مزدوجة, قالت الحكومة اليمنية إنها استهدفت مراكز لتنظيم القاعدة, وسقط فيها عدد من القتلى والجرحى, من بينهم عناصر تابعة للتنظيم, وآخرين من المدنيين, بينهم أطفال ونساء, إلا أن وسائل إعلام خارجية لفتت النظر إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لها ضلع كبير في تلك العمليات.
وكان للمحاولة الفاشلة في تفجير الطائرة الأمريكية التي كانت متوجهة من العاصمة الهولندية أمستردام إلى مدينة ديترويت, ديسمبر الماضي, والتي أتهم فيها شاب نيجيري سبق وان عاش في اليمن, نصيب الأسد في إبراز خطر تنظيم القاعدة على المسرح الدولي, والآتي هذه المرة من جنوب الجزيرة العربية حيث تعيش اليمن أزماتها الطاحنة بين حرب في الشمال ومطالبة بالانفصال في الجنوب. واتجهت منابر الإعلام الدولي إلى إعادة صياغة هذا الخطر الذي انبثق بشكله المهول منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001, حيث قيل إن اليمن دولة هشة وضعيفة ولا تقدر على محاربة الإرهاب الذي أصبح يعشعش في أراضيها.
ومن بين النتائج المترتبة, استهداف عناصر القاعدة في اليمن, من قبل قوى خارجية, سعت مؤخرا إلى أن تدعو لتدويل القضية في المؤتمر الذي ستحضره 43 دولة نهاية يناير الجاري في العاصمة البريطانية لندن.
وفي ظل هذا الضوء المسلط على تنظيم القاعدة, قال بعض السياسيين اليمنيين إن المؤتمر الدولي سيؤدي إلى التدخل العسكري في اليمن, في حين قال مسئولون أمريكيون إن الحرب في المستقبل ستكون في اليمن, وأصبحت اللغة الوحدة في توقع ما سيئول إليه المستقبل هي لغة الحرب, ولغة الضبابية على هذا النحو الذي لم تشهده اليمن.
"مأرب برس" يطرح هذا الاستطلاع على قرائه؛ لمعرفة آرائهم في توقع مستقبل اليمن في ضوء خطر القاعدة وبروزه المفاجئ على المسرح الدولي, وما إذا كانت النتيجة ستئول إلى التدخل العسكري الأمريكي في اليمن.
للمشاركة في الاستطلاع انقر هنـــــا