اعلنت منظمة خلود لرعاية اسر الشهداء والجرحى اليوم بمؤتمر صحفي اعقبه وقفة احتجاجية بساحة الحرية وسط مدينة تعز رفضها القاطع لأي اجراء سياسي يدعوا للمصالحة والتسامح على حساب دماء الشهداء والجرحى.

وفي البيان الصحفي الذي تلي بداية المؤتمر الصحفي وبحضور كبير لأسر الشهداء والجرحى ثورة 11فبراير أكدت على تمسكها القوي والثابت بالقرارين الدوليين 2014- 2051 وملحقاتها وعلنت رفضها المسبق والقاطع لأي إجراء سياسي يدعو للمصالحة والتسامح على حساب دماء الشهداء والجرحى.

كما اعلنت رفضها الوصاية على اسر الشهداء والجرحى من قبل اي طرف سياسي أيا كان ونبهت المجتمع الدولي الراعي للمبادرة الخليجية أن المنظمة واسر الشهداء والجرحى يمثلون انفسهم في دماء ابنائهم ولا يحق لأحد أن يمثلهم في أي حوار.

ودعت المنظمة في بيانها الذي سلم " مأرب برس " نسخة منه رئيس الجمهورية إلى التوجيه لوزارة المالية بسرعة صرف رواتب الشهداء كلا من تأريخ استشهاده طبقا للقرار الجمهوري.

وكان الدكتور عبد الله الذيفاني رئيس المجلس الأهلي بتعز واحد جرحى الثورة شن هجوما شديدا على السلطة الحالية وقال أن منهم في السلطة اليوم ليسوا صناع ثورة أو ممثلين ثورة وإنما هم سراق ثورة معتبرا أنه من العار عليهم بعد ثلاث سنوات لا يزال اسر الشهداء والجرحى يناقشون أوضاعهم ويبحثون عمن يعينهم على متطلبات الحياة في حين كان الأصل أن يعيشوا عيشة كريمة أن تكون السلطة وقد وضعت لهم حلا نهائيا لمعاناتهم ولبت مطالبهم مع من قتلهم.

وأعتبر الذيفاني أن اعتماد راتب جندي لكل أسرة شهيد يعتبر إهانة لدماء الشهداء واستهانة بها وهذا ليس استخفافا بالجندي وإنما استخفاف بسلطة تهين كل افراد شعبها وكل من ضحى ويضحي بدمائه التي لا تقدر بثمن من اجل هذا الوطن.

وأضاف : هذه السلطة لا تعترف إلا بالقوي ولا تعترف إلا بمن يفرض نفسه مطالبا اللجان القانونية التي كانت توثق سقوط الشهداء والجرحى بساحة الحرية طيلة أيام الثورة إلى سرعة اخراج ما وثقته للمنظمة التي تعني بأسر الشهداء والجرحى متسائلا : وإلا ما فائدة هذه اللجان والتوثيق التي قامت به مستغربا عدم اهتمام السلطة ورعاية اسر الشهداء والجرحى بالرعاية الاجتماعية والصحية والتعليمية.