الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها
حذرت مؤسسة شاتام هاوس للدراسات في لندن امس من ان التجارة العالمية تواجه تهديدا خطيرا بالقرصنة قبالة السواحد الصومالية، اذا تم تغيير الطرق البحرية ولم تمنع المجموعة الدولية القراصنة من التحالف مع الارهابيين.
وذكر المكتب البحري الدولي للمؤسسة ان قراصنة صوماليين هاجموا حوالي ستين سفينة في خليج عدن والمحيط الهندي منذ يناير 2008.
واضاف التقرير «اذا اصبحت كلفة التأمين باهظة واصبح التهديد كبيرا جدا، فان شركات الملاحة يمكن ان تتجنب خليج عدن وتسلك الطريق الاطول عبر اوروبا واميركا الشمالية ورأس الرجاء الصالح» (جنوب افريقيا).
واشار التقرير الى ان «ايام الملاحة هذه واستهلاك المحروقات الاضافية ستزيد كثيرا من كلفة نقل البضائع»، فيما تمارس اسعار النفط ضغوطا قوية على التجارة العالمية.
وكشف التقرير ان «السيناريو الكارثي الآخر هو امكان ان يصبح القراصنة عملاء للارهاب الدولي». واوضحت مؤسسة شاتام هاوس ان الفديات التي حصل عليها القراصنة تستخدم على الارجح لتأجيج الحرب الاهلية ومخصصة «للشباب» اي المتمردين الاسلاميين المتطرفين الذين يخوضون حربا شرسة منذ 2007 ضد الحكومة الصومالية.
وجاء في التقرير «يتراوح اجمالي الفدى التي دفعت عام 2008 ربما بين 18 و30 مليون دولار. ان ارتفاع قيمة الفدى التي يطلبها القراصنة يجعل هذا العام الاكثر ربحا بالنسبة لهم على الاطلاق».
واستولى القراصنة في احدث عمليات الخطف على سفينة اوكرانية تحمل 33 دبابة وطالبوا بفدية قيمتها 30 مليون دولار.
واقترح شاتام هاوس انشاء شرطة بحرية يسمح لها بالتحرك وتديرها الاسرة الدولية لانهاء هذه الظاهرة، موضحا ان هذه القوة «يمكن ان تقودها الامم المتحدة والاتحاد الافريقي، وان تمول من صناديق خارجية».