إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ
أعربت وزارة الخارجية التركية عن قلقها إزاء الاشتباكات التي وقعت في مدينة عدن اليمنية بين القوات التابعة للحكومة الشرعية والمجموعات الانفصالية، والتي أسفرت عن مقتل وجرح عدد كبير من الأشخاص.
جاء ذلك في بيان نشرته الخارجية التركية عبر موقعها الرسمي في الانترنت، ودعت فيه إلى احترام الحكومة اليمنية الشرعية وتجنب الخطوات التي من شأنها أن تزيد من صعوبة حل الأزمة القائمة في البلاد.
كما أعرب الخارجية التركية عن ثقتها وإيمانها بإمكانية إرساء السلام والاستقرار الدائمين في اليمن وبسط سلطة الدولة الشرعية في كامل أرجاء البلاد من خلال التوصل إلى حل سياسي يستند إلى الثوابت الراسخة، بما فيها قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
وجدّدت تأكيدها على أن "تركيا سوف تواصل دعم السلام والاستقرار في اليمن ووحدة أراضيها، والوقوف إلى جانب الشرعية، والتضامن مع الشعب اليمني الشقيق".
ومنذ صباح الأحد الماضي، تشهد عدن، اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة بين قوات الحماية الرئاسية، الموالية للحكومة، وقوات تابعة للمجلس الانتقالي للجنوبي، الذي يطالب بإقالة حكومة "بن دغر"، متهما إياها بالإخفاق في توفير الخدمات.
وتهدد هذه الاشتباكات الجهود المشتركة للقوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي (يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله) في قتال جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، المدعومة من إيران، التي تسيطر على محافظات، بينها صنعاء منذ عام 2014.
ويفاقم القتال بين الحليفين من معاناة اليمنيين، الذي أدت الحرب المستمرة من أكثر من ثلاث سنوات إلى تردي أوضاعهم المعيشية والصحية، حتى بات معظم السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بحسب الأمم المتحدة.
وعلى الرغم من اهتزاز كيان الشرعية بشكل كبير في المعركة الأخيرة، إلا أن مراقبين يرون أن أحداث عدن ستكون مفتتحا لصراعات أعمق في اليمن المضطرب، مع نشوء فصائل مسلحة مختلفة، تعمل كل منها وفق أجندات مختلفة.