إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ
قال المفكر الإسلامي البارز عبد الفتاح مورو، نائب رئيس حركة النهضة التونسية، إن” الخلاف بين العرب وإيران سياسي، وليس دينيا أو طائفيا”.
وكان مورو يتحدث في ندوة تحت عنوان “المثقف.. وصناعة الحياة”، والتي استمرت فعالياتها يومي أمس واليوم بقاعة المؤتمرات في “وقف الشباب التركي” بمدينة إسطنبول.
وأكد المفكر الإسلامي الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس البرلمان التونسي أن المنطق يحتم أن يخرج العقلاء من السنة والشيعة، “لتوجيه الأمور إلى نصابها، وليس إلى الاقتتال الديني”.
واعتبر أن “الخلاف الديني والعداوة الدينية لا تنتهي”.
وأشار إلى أن”العداء السياسي يمكن أن يعاد ترتيبه، من خلال إعادة ترتيب الأوراق على كلا الطرفين، بخلاف العداء الديني”.
ورأى أن “إسرائيل هي المستفيدة، حيث يتجه إليها العرب بحجة خوفهم من إيران”.
وحول المشاكل التي تعاني منها التيارات الإسلامية اليوم، قال مورو “مشكلتنا ليست بيننا وبين مع من يخالفنا، لكن مشكلتنا في علاقتنا فيما بيننا”.
وأضاف “كلنا بوصفنا إسلاميين نعمل في ساحة واحدة، وهذه الساحة تتسع لنا جميعا”.
واستطرد بقوله “لكن المشكلة أن الساحة الواحدة نعاملها بالفكرة الواحدة، ونتصور أن هنالك حل واحد لكل مشكلاتنا، ونقدس هذا الحل، ونرى من يخالفنا في الحل كعدو لنا”.
وقال المفكر التونسي “ينبغي أن يفهم العاملون في الحركات الإسلامية كلها، أنهم لا يتمتعون بأي عصمة من الخلل، وأن الأمر يتطلب منهم تقريب وجهات النظر بينهم، من خلال التعايش”.
وشدد على أن “المشكلة في التيارات الإسلامية اليوم، أنهم غير قادرين على مكافحة الرأي بالرأي أو الفكر بالفكر، من خلال التعاون وتحقيق الأهداف الواحدة المشتركة”.
وأردف قائلا” الحركات الإسلامية ليست نادياً فكرياً”.
وعبد الفتاح مورو المولود عام 1948 في تونس العاصمة، هو محامي وسياسي إسلامي، وأحد مؤسسي الحركة الإسلامية في تونس، وهو نائب رئيس حزب النهضة، ونائب أول لرئيس مجلس نواب الشعب (البرلمان) منذ 4 ديسمبر/كانون الأول 2014، يعرف بفكره المنفتح على التيارات الأخرى وثقافته الواسعة.