وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها
قال موقع" “أفريكا إنتلجنس” الشهير أن الرئيس السوداني سعى بكل السبل للظفر بدعم السعودية والإمارات لدولته ،حيث وافق على تعزيز قواته العسكرية المشاركة للقتال في اليمن إلى أكثر من 4 آلاف مقاتل سوداني من قوات الدعم السريع، ولكن الرياض تنظر إلى القوات “قوات الجنجويد” كمجرد “مرتزقة”، وفقا للتقرير.
وأضاف الموقع في تقرير له " أن الأسابيع الماضية شهدت تقاربا ملحوظا بين السودان وتركيا وقطر، كان أبرزها توقيع اتفاقيات بشأن تولي هذين البلدين تطوير ميناء “سواكن” في السودان.
مضيفا " أن هذا التقارب الثلاثي يؤشر على توتر في العلاقات بين السودان والسعودية، بعد تحسن طرأ على علاقات البلدين منذ إغلاق الخرطوم للملحقية الثقافية الإيرانية في سبتمبر 2014.
وذكر التقرير أن الرئيس السوداني عمر البشير منشغل بتقوية علاقاته مع تركيا وقطر بسبب “غضبه من الدعم السعودي المتراجع”، مشيرا إلى أن ذلك التقارب يثير غضب السعودية أيضا.
وحين أعلنت الخارجية السودانية في يناير/كانون الثاني 2016 قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران، تضامنا مع المملكة العربية السعودية، في مواجهة ما وصفته بـ”مخططات إيرانية”، على أمل تأمين الاستثمار السعودي في الزراعة والسدود الكهرمائية، ولكن الرياض تعتقد أن السودان لم يقطع علاقاته كليا مع الإيرانيين، بحسب التقرير.
ورغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها السودان لكنه لم يتلقى دعما كبيرا من حلفائه الخليجيين، بل إن السعودية تباطأت في إنفاذ استثمارات ضخمة مثل اتفاقات وقعتها في نوفمبر 2015 شملت اتفاق إطاري لتمويل مشروعات سدود “كجبار والشُريك ودال” في شمال السودان واتفاقية أخرى لزراعة نحو مليون فدان تروى بالري الانسيابي من سد أعالي نهري عطبرة وستيت، شرقي البلاد، بحسب التقرير.
وأبعدت السعودية مؤخرا عشرات الآلاف من المغتربين السودانيين بسبب مشاكل الإقامة ضمن حملة لتوفيق أوضاع العمالة الأجنبية، وهو ما “زاد الطين بلة” على حد وصف التقرير. ومع وصول الأزمة الاقتصادية إلى نسب لم يعد بإمكان الشعب السوداني تحملها، قررت الخرطوم اللجوء لأنقرة والدوحة.
وتبادل المسؤولون في السودان وتركيا وقطر الزيارات الرسمية، وآخرها زيارة وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي حمل رسالة إلى البشير من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد.
ويقول التقرير إن “السعودية غضبت بعدما علمت أن أمير قطر حث نظيره السوداني عمر البشير في تلك الرسالة على عدم تقديم أي تنازلات في الأزمة مع مصر، ما دفع البشير إلى زيارة مصر في 19 مارس/آذار الجاري، ولكنه حرص على عدم إثارة أي قضايا خلافية”.
ويزعم التقرير أن الرياض غير راضية عما أسفر عنه التقارب من تسليم جزيرة سواكن إلى الدولتين مقابل وعود بالاستثمار وإعادة الإعمار والتعاون العسكري. وجدير بالذكر أن السودان يقف على الحياد في الأزمة الخليجية بين قطر والسعودية والإمارات والبحرين ومصر.