الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها
كشفت مصادر دبلوماسية مصرية وأميركية في القاهرة، أن مدير الاستخبارات العامة المصري اللواء عباس كامل، أجرى اتصالات بجاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأحد المعنيين بملف صفقة القرن، خلال لقائه أخيراً في تل أبيب، برئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي نداف أرغمان. وأوضحت المصادر "، أن "اللقاء شمل المقترحات الجديدة قضت بإدخال تعديلات على صفقة القرن، تسهّل على رئيس السلطة الفلسطينية والأطراف العربية، أمام شعوبهم، التوقيع على الاتفاقية". وكشفت أن "من بين المطالب المصرية السعودية للجانب الأميركي، إصدار بيان من البيت الأبيض يؤكد فيه أن قرار الاعتراف الذي صدر أخيراً بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة واشنطن إليها لا يعني عدم اعتراف الولايات المتحدة بحقوق الفلسطينيين والمسلمين في الأماكن المقدسة في المدينة، وكذلك حقوق الفلسطينيين في العيش بأمان داخلها". كما شملت المقترحات المصرية السعودية، بحسب المصادر، "إدخال تعديلات على صياغة بعض النقاط المقترحة في خطة التسوية، متعلقة بحقوق اللاجئين".
يأتي هذا فيما شددت المصادر الأميركية المتواجدة بالقاهرة، على أن "الرئيس الفلسطيني محمود عباس يتمسك بعدم التوقيع على الصفقة أو المشاركة فيها رغم الضغوط التي تمارَس عليه في هذا الإطار، والتي تتضمن أخيراً إغراءه بحزمة مساعدات مالية وسياسية، من بينها تسليمه إدارة قطاع غزة كاملاً بموافقة حركة حماس، مع الاتفاق على صيغة تُرضي كافة الأطراف في ما يتعلق بمسألة سلاح الفصائل الفلسطينية".
كما تشمل حزمة الإغراءات المقدمة لعباس لتوقيعه على الصفقة، مبالغ مالية كبيرة في صورة مساعدات لتحسين الأوضاع المعيشية في الأراضي الفلسطينية ومنح السلطة دفعة شعبية، تساعد عباس للتغلب على الاعتراضات التي سيواجهها جراء التوقيع. وقالت المصادر إن "عباس أبلغ مقربين منه أنه لن يوقع على الاتفاقية تحت أي ظرف"، مؤكداً لهم أنه "على أعتاب القبر، ولا يوجد ما يغريه لأن يختتم حياته بمثل تلك الخطوة".
في المقابل، أجمعت مصادر عدة على عدم إطلاق الخطة في الوقت القريب بسبب مجموعة العوائق التي تواجهها، كاشفة أن "الضغط الأميركي من جانب ترامب للبدء في تفاصيل التسوية الشاملة بالمنطقة المسماة بصفقة القرن، وقالت المصادر الأميركية الموجودة في القاهرة، التي تحدثت لـ"العربي الجديد"، إن "ملك الأردن عبد الله الثاني أبلغ الإدارة الأميركية بشكل واضح بأن تصور التسوية الحالي المطروح سيتسبب في انتفاضة ثالثة، قائلاً لهم: ليست المعضلة في إيجاد شخص من بين القيادة الفلسطينية يوقع على الاتفاقية، ولكن الإشكالية الأساسية هي منع اندلاع انتفاضة ثالثة".