جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني
أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، اليوم الإثنين، “الجريمة المروعة التي قام بها نظام بشار الأسد الذي يستمر في انتهاكاته مستخدمًا الأسلحة الكيماوية المحرمة دوليًا في دوما”، داعيًا لعقاب دولي لذلك النظام الذي وصفه بـ”الظالم”.
وأوضح الاتحاد العالمي في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه، أن نظام بشار الأسد “غير مبال بأي احترام لإنسانية الإنسان وحرمة سفك دمه”. مؤكدًا أن “بشار وأعوانه تجاوزوا كل حدود الإنسانية”.
وقال: “ستظل هذه الجرائم وتكرار أسلحة الدمار الشامل وصمة عار في جبين كل من ساهم أو سكت عنها”.
وأضاف الأمين العام للاتحاد علي محيي الدين القره داغي أن “الجريمة التي ارتكبت مؤخرًا من استخدام الأسلحة الكيماوية إذا أفلتت من العقاب الدولي فإن النظام الظالم وأعوانه لن يتوقفا عن تكرارها وسوف يسقط مزيد من الضحايا”.
وتابع “تستمر وصمة العار في جبين الإنسانية التي لم يعد الظالمون يأبهون من ارتكاب مثلها مخالفين بذلك كل الأعراف والقوانين الدولية”.
واستنكر الأمين العام “ما يحدث من صمت دولي سوف يشجع هؤلاء الظالمين على الاستمرار في إجرامهم مستخدمين كل الأسلحة المتاحة ضد الآمنين من الشعب السوري”
ودعا لوقفة دولية وشعبية عاجلة ضد هذه الانتهاكات التي قال إنها “لا ترضي ضمير الإنسانية بأي حال من الأحوال”
وشنت قوات النظام وداعميها، أمس الأول السبت، هجوما بغازات كيميائية على دوما، ما أودى بحياة 78 مدنيًا، بينهم أطفال ونساء، وأصاب المئات، وفق الدفاع المدني السوري(الخوذ البيضاء).
وخلال الأسبوعين الماضي، غادر آلاف الأشخاص، بينهم مقاتلون من المعارضة وأسرهم، الغوطة الشرقية بمحافظة ريف دمشق إلى مناطق في محافظات حلب وإدلب وحماة، بعد نحو شهرين من حملة دموية شنتها قوات النظام، بدعم روسي، على الغوطة، استخدمت خلالها قنابل حارقة وغازات سامة.
وكان تحقيق مشترك للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد خلص في عامي 2016 و2017 إلى أن قوات النظام استخدمت غازي الكلور والسارين مرارًا منذ عام 2011.
.