جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني
تمكنت قوات الجيش الوطني، الإثنين 7 مايو/أيار 2018م، وبإسناد من مروحيات الاباتشي من تحرير مواقع جديدة وقطع خطوط إمدادات لمليشيات الحوثي غرب تعز.
مصدر عسكري أفاد لـ”مأرب برس“، إن ”ألوية العمالقة سيطرت على منطقة العريش ومفرق الوازعية في مديرية موزع، وتقدمت إلى مشارف البرح في مديرية مقبنة، بعد معارك عنيفة ضد مليشيا الحوثي الإنقلابية“.
وأكدت المصادر ان ”المواجهات تدور حالياً في مفرق البرح، وذلك بعد إحكام السيطرة على مفرق المخاء، وسط تكبد الميليشيات الانقلابية خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وتقدمها بمعنويات عالية للسيطرة الكاملة على مفرق البرح“.
ويعد مفرق الوازعية، بوابة العمليات العسكرية باتجاه تعز من المحور الغربي، والذي بدوره يقطع أهم طرق إمداد الميليشيات بين البرح ومقبنة وتعز، وتمكنت من السيطرة الكاملة عليه وعلى التلال المحيطة به، وذلك بعد مواجهات مع الحوثيين والسيطرة على وادي رسيان.
بدورها، استهدفت مروحيات الاباتشي بـ 15 صاروخ، وشن الطيران 5 غارات على مواقع مليشيات الحوثي في منطقة البرح مقبنة، وأدت إلى مقتل 15 مسلحا حوثيا.
ويتوقع اشتداد المعارك والقصف المدفعي المتبادل بين الطرفين مصحوبا بغارات جوية خلال الساعات والأيام القادمة على مشارف منطقة البرح غربي مقبنة.
ويعتبر ”مفرق البرح“ بوابة العمليات العسكرية باتجاه تعز من المحور الغربي، وتحريره سيقطع خطوط إمداد الميليشيات بين البرح ومقبنة، بحسب ما أكدته مصادرنا العسكرية.
في السياق، قالت مصادر مطلعة أن ”ميليشيات الحوثي أمرت قيادات سياسية بالدفع برجال الأمن وحراس المنشآت إلى جبهات القتال“.
ويقضي قرار الحوثيين بأن يكتفي كل قيادي حوثي باثنين أو ثلاثة فقط كمرافقين أمنيين، بحسب المصادر التي أكدت ان ”ميليشيا الحوثي تواجه صعوبة في توفير تعزيزات عسكرية، في ظل ما تشهده من انهيار في خطوط دفاعاتها، بعد تكثيف الهجوم عليها في الأيام الأخيرة“.