جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني
غادر المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى اليمن، مارتن جريفيث، العاصمة صنعاء، بخيبة أمل، بعد لقاءاته مع قيادات من جماعة "الحوثيين" بشأن وقف تقدم القوات الحكومية المدعومة من التحالف، صوب مدينة الحديدة الساحلية.
المدينة المطلة على البحر الأحمر ويقارب عدد سكانها 600 ألف تضم الميناء التجاري الرئيس للبلاد الذي يستقبل معظم الإمدادات الإنسانية لسكان اليمن الذي مزقته الحرب.
وعلى الرغم من حديثه عن "تفاؤل تجاه ما أسماها بردود الأفعال الإيجابية "، إلا أن مصادر مقربة من المبعوث الأممي أكدت أن زيارته لصنعاء، التي استمرت لمدة 3 أيام، وانتهت مساء الثلاثاء الماضي، لم تحقق أي اختراق في جدار الأزمة.
وكشف مصدر في مكتب الأمم المتحدة باليمن للأناضول، أن المبعوث الأممي، غادر صنعاء غاضباً من "الشروط التعجيزية" التي وضعها الحوثيون مقابل الموافقة على تسليم ميناء الحديدة غربي البلاد.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، كونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، إن جماعة الحوثيين وافقت على وضع الميناء الخاضع لسيطرتهم تحت إشراف أممي، لكنها وضعت "شروطاً تعجيزية" مقابل ذلك.
واشترطت الجماعة، أن يعلن تحالف دعم الشرعية الذي تقوده السعودية، وقف عملياته العسكرية الجوية، وأن تقوم الحكومة الشرعية بدفع مرتبات موظفي الدولة في العاصمة صنعاء وبقية المناطق الخاضعة للحوثيين، والتي لم تصرف منذ عشرين شهراً، وفقا للمصدر.
ومن ضمن الشروط التي وضعها الحوثيون، أن تصدر الأمم المتحدة بيان إدانة لمقتل صالح الصماد رئيس ما يسمى "المجلس السياسي الأعلى" الذي كان يدير شؤون الدولة في مناطق الحوثيين، وقتل بغارة لطيران التحالف يوم 19 أبريل/نيسان الماضي.
وحسب المصدر، فقد رحبت جماعة الحوثي بالاستئناف المرتقب، للرحلات التجارية إلى مطار صنعاء والمتوقفة منذ أغسطس/آب 2016 ، لكنهم رفضوا أن تخضع الرحلات للتفتيش في مطار بيشة السعودي.
وجددت السعودية، مطلع أبريل/ الماضي، طلبها من الأمم المتحدة ومجلس الأمن بوضع ميناء الحديدة، تحت إشراف دولي.
ونهاية مارس/آذار 2017 طالب التحالف الذي يدعم عسكريا الحكومة اليمنية بوضع الميناء الخاضع للحوثيين تحت إشراف الأمم المتحدة، لكن الأخيرة رفضت الطلب السعودي حينها.
والاثنين الماضي، التقى جريفيث، في صنعاء بخليفة "الصماد" مهدي المشاط، وجرى خلال اللقاء مناقشة خطة المبعوث الأممي وورقة العمل التي سيعرضها على مجلس الأمن الدولي في 19 يونيو/حزيران الجاري، بحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) النسخة التي يديرها الحوثيون.
ووفقا للوكالة ، شدد المسؤول الحوثي على أن تقوم الأمم المتحدة بدورها في إعادة فتح مطار صنعاء أمام الرحلات التجارية وأن يتم رفع الحظر المفروض على ميناء الحديدة من قبل التحالف.
وأشارت الوكالة إلى أن المبعوث الأممي قدم التعازي للمشاط والشعب اليمني في حادثة اغتيال القيادي الحوثي صالح الصماد، وقالت أنها وصفها بـ"المؤلمة".
ومنتصف مايو/أيار الماضي، أعلن "التحالف" الذي تقوده السعودية، إطلاق عملية عسكرية واسعة، باتجاه مدينة الحديدة للسيطرة على ميناءها التجاري.