جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني
أعدت مجموعة من النواب المتشددين مشروع قرار لاستجواب الرئيس الإيراني حسن روحاني أمام البرلمان بهدف سحب الثقة منه وعزله في نهاية المطاف، في ما يشي بتجدد الصراع المبطن بين المرشد الأعلى علي خامنئي، وفريق روحاني.
ونقلت وكالة أنباء "فارس" عن النائب مجتبى ذو النور، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، قوله الأحد، إنه باشر بجمع التواقيع من أجل تمرير مشروع القرار.
ووفقا للوكالة، يشمل مشروع القرار مطالبة بسحب الثقة عن #روحاني بسبب 14 فقرة من المخالفات الدستورية والقانونية تشمل سوء إدارة الأزمة الاقتصادية والفشل في مكافحة البطالة، ومراقبة سوق الصرف الأجنبي والإضرار بالمصالح الوطنية وفشل التحكم في أسعار السلع الأساسية".
وهذه المرة الثانية التي يقوم فيها نواب الكتلة "الولائية" أي التي تتبع نهج الولي الفقيه، المرشد الإيراني علي خامنئي، بتقديم مشروع لسحب الثقة عن الرئيس الإيراني.
وفي أكتوبر الماضي، لم يتمكن هؤلاء النواب من جمع التواقيع الكافية لتمرير مشروع القرار بهدف إسقاط حكومة روحاني، على خلفية الأزمات الاقتصادية والمعيشية وتدهور العملة وتوقف الصناعات في البلاد.
وتتزايد الضغوط على حكومة روحاني في ظل تفاقم الأزمة المعيشية عقب انهيار سعر العملة المحلية (الريال)، حيث أعلن مسؤولون أن القدرة الشرائية للعمال انخفضت بنسبة أكثر من 90% خلال الأشهر الستة الماضية.
كما ارتفعت أسعار السلع والمواد الغذائية، أكثر من 100٪ وفقا للأرقام الرسمية ما أدى إلى تجدد الاحتجاجات والإضرابات العمالية.
يذكر أن الرئيس الإيراني حسن روحاني كان قد حضر أمام البرلمان في 28 أغسطس الماضي، ورد على أسئلة النواب حول أزمات الغلاء والبطالة وارتفاع أسعار العملة الأجنبية وانهيار العملة المحلية والركود والتهريب.
وأعلن النواب بأنهم لم يقتنعوا بأجوبة روحاني لأنه ربط كل الأزمات الداخلية بالمؤامرة الخارجية والعقوبات وضغوط أميركا، حيث لا يزال التيار الأصولي المتشدد يضغط باتجاه سحب الثقة عن الحكومة.