إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ
نفى رجل الدين اليمني الشيخ أنور العولقي إصداره فتوى تجيز عملية تفجير الطائرة الأميركية المتجهة إلى ديترويت وقال إنه لا يفتي بقتل مدنيين وإنما من يقاتل المسلمين. معتبرا في حوار له مع الجزيرة نت:" أن اليمن محتل في البر والبحر والجو"، كون العبرة بالمسميات وليست بالأسماء".- حسب تعبيره.
وبينما إعتبر العولقي أن التحريض الذي قال أن المخابرات الأميركية توجهه ضده يهدف للقضاء على الأصوات التي تنادي بالدفاع عن حقوق الأمة- أشار إلى أن الحكومة اليمنية لن تتردد بتقديم التسهيلات لواشنطن من أجل اغتياله".
وفي حين إتهم الحكومة اليمنية بالكذب على شعبها وجيرانها وحتى على أميركا. فقد رأى أن الدولة التي تسمح لعدوها بأن يتجسس على شعبها ويتطلع على عوراته لا يمكنها أن ترفض التعاون معه".
ورغم نفي العولقي في تلك المقابلة إصداره فتوى تجيز تفجير الطائرة الأمريكية وقتل مدنيين، إلا أنه شدد في ذات الوقت على أن هذا النفي لا يعني أنه لا يؤيد الشاب النيجيري فاروق عبد المطلب، المتهم بمحاولة تفجير الطائرة ، باعتبار إن محاولة التفجير التي حاول أن يقوم بها الشاب، تأتي انتقاما للمسلمين في كل مكان مما يحدث لهم على يد أميركا وحلفائها في فلسطين والعراق وأفغانستان واليمن، واصفا تفجير تنظيم القاعدة لطائرة أميركية مدنية لا يعني شيئا أمام آلاف المسلمين الذين قال أن أمريكا قتلتهم"
واعتبر العولقي أن الفتوى التي أصدرها علماء اليمن بوجوب الجهاد في حالة التدخل الغربي أو الأميركي المباشر في اليمن فتوى طيبة، لكنه وصفها بأنها ناقصة ومشروطة لأن أميركا –على حد قوله- دخلت إلى اليمن بكل وسيلة وإن لم تنزل بجيوشها كالعراق وأفغانستان، فهي- حسب قوله- "لا تجرؤ على ذلك لأن الشعب اليمني سوف يبتلعها وسينسيها الأهوال التي رأتها في العراق وأفغانستان".
وفيما حاول لفت نظر علماء الدين إلى أن "الضباط الأميركيين اليوم ضباط استخبارات و جيش موجودون في صنعاء ومناطق أخرى، تسائل رجل الدين اليمني "لماذا لا يفتي العلماء بموجب حيثياتهم وشرطهم بقتل هؤلاء الضباط"، معتبرا أنهم "دخلوا يتجسسون ويقتلون ويدربون العسكر اليمنيين على القتل".