دعوة رئاسية من الرئيس صالح لإقامة مؤتمر وطني بهدف الخروج من مأزق الرحيل الذي بدا يعلو صوته في الشارع اليمني والعالم العربي , الرئيس الذي أنهي وساطة للعلماء بقيادة الشيخ عبد المجيد الزنداني بسبب عدم فهمة للمبادرة المشترك أو كما وصفها البيان الرئاسي بأنها مبادرة " يكتنفها الغموض والإلتباس " وبدلا من السمع والطاعة للعلماء كما قال الرئيس قبل ايام في حديثة للعلماء الذي حملهم المسئولية عن ما يجري في هذا البلد يسعى لإقامة مؤتمر بعيدا عن موافقة الأطراف المناوئة له .

ومع الموقف الواضح من أحزاب اللقاء المشترك التي أكدت على انتهاء الحوار , بل وصف الرئيس بأنه ميت سياسيا , وأن الشارع قد خرج ولن يعود إلا بالتغيير , فقد أعلنت مساء أمس المصادر الرسمية أن دعوة من الرئيس صالح لعقد مؤتمر وطني عام للوقوف أمام الأوضاع الراهنة على الساحة الوطنية والخروج برؤى موحدة إزاء تداعيات الأزمة القائمة في اليمن والمنطقة حسب طرح المصدر الرئاسي .

وقال مصدر مسؤول بمكتب رئاسة الجمهورية أنه ونظراً لتطورات الأوضاع الراهنة التي تشهدها اليمن حالياً والمنطقة عموماً وما نتج عنها من تحديات تستهدف أمن الوطن واستقراره ووحدته ومكاسبه الوطنية ولما تقتضيه المصلحة الوطنية..

المؤتمر الذي يبدو أنه سيحشد من طرف واحد للتباحث حول مشكلة واحدة وأن حاول المصدر الرئاسي أن يضفي عليها حالة من الطموح والتداعيات على اليمن والمنطقة لكن القضية هي قضية الرحيل والبقاء على الكرسي .

وقال المصدر الرئاسي أن رئيس الجمهورية يجدد دعوته لعقد مؤتمر وطني عام,تشارك فيه كافة الأحزاب والفعاليات السياسية على الساحة الوطنية من السلطة والمعارضة, دون إستثناء, بالإضافة إلى أصحاب الفضيلة العلماء .

إلى ذلك قالت مصادر ذات إطلاع أن لجنة مصغرة من العلماء والمشايخ تحاول أن توجيه دعوة للرئيس والمعارضة إلى سرعه التوافق للخروج من الأزمة الحالية التي تعصف باليمن