حيت الأمانة العامة للجنة التحضيرية للحوار الوطني أبناء اليمن الأحرار والشجعان والقيادات الوطنية المركزية والمحلية التي رفضت حضور ما سمي بمؤتمر الحوار الوطني اليوم الخميس بميدان المريسي بالعاصمة صنعاء، واعتبرت مقاطعة تلك الشخصيات الوطنية المحسوبة على جهاز الدولة والحزب الحاكم موقفا شجاعا يعزز مسار ثورة الشعب اليمني المطالبة بإسقاط النظام.

وعبرت الأمانة العامة للحوار الوطني, طبقا لما نقله المركز الإعلامي التابع لها, عن أسفها الشديد لما أقدم عله الرئيس وسلطته وأجهزته المختلفة من إساءة بالغة للحوار الوطني وما يرتبط به من مفاهيم ودلالات يدخرها الشعب لمرحلة ما بعد رحيل السلطة، ودعت إلى إدانة الأفعال التي تحول العمل السياسي الوطني إلى حفلات زار وارتزاق وإساءة لأبناء اليمن.

كما دعت إلى التصدي لمثل هذه التجمعات والحفلات بالامتناع عن حضورها وإدانتها وتحميل رأس النظام وجهازه الأمني والإداري مسؤولية ما يترتب على نهب المال العام وإفقار الخزينة العامة وتبديد ثروة الشعب في تجمعات الغرض منها كسب تأييد زائف لنظام يعيش حالة موت سريري وسياسي وأكدت أن مثل هذه الممارسات لن تحول دون انتصار ثورة الشعب لأهدافها الوطنية السامية.